عموما

غوطة دمشق تحصد جائزة إيمي عن فيلم الكهف

New York, NY/USA-April 20: Emmy Awards Statue.

غوطة دمشق تحصد جائزة إيمي عن فيلم الكهف

 

-ميرڤت شحاده
جائزة الأيمي هي جائزة أمريكية تُمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المتنوعة والأفلام الوثائقية، وتعتبر هذه الجائزة مُحاذية لجائزة الأوسكار التي تختصر على الأنتاج السينمائي، أُنشأت الجائزة عام 1949 وتنظمها الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية وهي منظمة مؤلفة من وسائل الإعلام وشخصيات رائدة في المجال الفني والأعلامي والثقافي لأكثر من خمسين بلد وخمس مئة شركة من جميع القطاعات التلفزيونية حول العالم.

ويتم إختيار المرشحين للجائزة وفق عدة معايير منها أن لايقل مشاهدة البرنامج التلفزيوني مثلاً عن 51‎%‎ من مشاهدي التلفزوين في بلد الذي يُعرض البرنامج فيه، وغيرها من المعايير التي تناسب كل تخصص وهي كثيرة فجوائز الأيمي لها تخصصات مثل: الرسوم المتحركة، الأخراج الفني، الأداء، تصميم الرقصات، التصوير السينمائي، الإعلانات التجارية، تصميم الأزياء والملابس، الإخراج، عمل الكاميرا الإلكترونية، التطوير الهندسي، تصفيف الشعر، الإضاءة (الإلكترونية)، تصميم العنوان الرئيسي، المكياج، الموسيقى، القصص الواقعية، الأداء، تحرير الصور، فئات البرامج، مزج الأصوات، تحرير الصوت، والمؤثرات البصرية الخاصة، الإخراج التقني، الفيديو، الأداء الصوتي والكتابة، وفي كل من هذه التصنيفات الواسعة هناك جوائز للإنجازات في مضامير أكثر تحديداً وتخصصاً، مثل؛ الاخراج المتميز في سلسلة كوميدية أو الممثلة الرئيسية المتميزة في سلسلة دراما.
وفي هذه الدورة لجائزة الإيمي حصل مصورو فيلم الكهف الوثائقي السورييون الثلاثة بجائزة أفضل تصوير سينمائي عن فئة الأفلام الوثائقية غير الخيالية، وقد تأخر إرسال الجوائز للفائزين الثلاثة محمد خير الشامي، عمار سليمان، ومحمد إياد، أربع أشهر بعد إعلان فوزهم في شهر أيلول العام الفائت بسبب الظروف التي فرضها انتشار ڤايروس كورونا ولذلك وصلت الجوائز عن طريق البريد الدولي.
الفيلم تم تصويره في غوطة دمشق الشرقية بدءاً من عام 2016 تحت الحصار والقصف بإمكانيات وتقنيات جداً محدودة حتى عام 2018.
وتناول الفيلم الحياة اليومية لطبيبة إسمها «أماني بلور» داخل مشفى تحت الأرض في غوطة دمشق أثناء الحصار والقصف وفي ظل ظروف صعبة للغاية.
الفيلم من إنتاج شركة ناشونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية ومن إخراج فراس فياض.
تعتبر الجائزة الأولى من نوعها التي يفوز بها سوريون ضمن فئتها الأعلى، وبالأضافة لفوز الفيلم لجائزة أفضل تصوير سينمائي أيضاً رُشح الفيلم لأربع جوائز دولية وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لفئة الأفلام الوثائقية عام 2019.

Author: sindbadmagazin