القانون السفر

. وتوقعات بانخفاض كبير في أعداد طالبي اللجوء لألمانيا

مجلس الوزراء الألماني يعلن عن التصنيف الجديد للدول الآمنة. وتوقعات بانخفاض كبير في أعداد طالبي اللجوء لألمانيا

 

كتب – عمرو سليم:

 

فى إجراء جديد يهدف لتنظيم عملية اللجوء إلى ألمانيا، وافق مجلس الوزراء الألماني على تصنيف جورجيا ودول المغرب: الجزائر والمغرب وتونس كدول منشأ آمنة. أصدر مجلس الوزراء الألماني قانوناً بهذا المضمون. هذا القرار سيتيح الفرصة للإسراع في إجراءات اللجوء. ولا يزال القرار يستوجب موافقة مجلس النواب الألماني (البوندستاج)، ومجلس الولايات (البوندسرات).

 

تنفذ الحكومة الألمانية بموجب مشروع هذا القرار نقطة أساسية في اتفاق الائتلاف الحكومي. الهدف من هذا النظام الجديد هو الإسراع في إجراءات اللجوء إلى حد كبير، لأن نسبة الاعتراف بحق الحماية للاجئين الجورجيين والجزائريين والمغاربة والتونسيين منخفضة. كانت النسبة في العام الماضي 0.6 في المائة فقط لجورجيا، و2.0 في المائة للجزائر، و 4.1 في المائة للمغرب، و 2.7 في المائة لتونس.

 

يفترض بالنسبة لبلدان المنشأ الآمنة أن مقدم الطلب القادم من إحدى هذه الدول لا يتعرض للاضطهاد. يمكن لمقدم الطلب تفنيد هذا الافتراض كجزء من إجراءات اللجوء الخاصة به. كما أن هناك علاوة على ذلك اختبار فردي. وهذا يعني أنه إذا كانت الوقائع أو الأدلة التي قدمها مقدم الطلب تثبت اعتقاده بأنه مهدد بالاضطهاد السياسي، فسيتم الاستجابة لطلبه. إذا لم تكن الحال كذلك، سيتم رفض الطلب لأنه “لا أساس له من الصحة بشكل ظاهر”. والنتيجة هي أن الإجراء الإضافي يتم الانتهاء منه بسرعة أكبر على نحو واضح.

 

إشارة واضحة للراغبين في الهجرة

 

يُعتبر هذا الإجراء إشارة واضحة إلى الذين وصلوا بالفعل ويريدون الهجرة، دون أي أمل في حق الحماية: إذ يتعين عليهم بعد رفض طلبهم العودة إلى بلدانهم الأصلية. يهدف هذا النظام الجديد إلى الإسراع في إتمام الإجراءات والتقليل بشكل كبير من مدة إقامة المتقدمين بطلب اللجوء في ألمانيا.

 

ومع التصنيف المزمع لجورجيا والجزائر والمغرب وتونس كبلدان منشأ آمنة تتوقع الحكومة الألمانية حدوث انخفاض كبير في أعداد طالبي اللجوء القادمين من هذه الدول.

 

 

 

Author: sindbadmagazin